اقرب الي من روحي مثل طفلي الاول,
عرفتها منذ 6سنوات وتوطدت علاقتنا منذ ثلاث سنوات,
عندما خططت اول سطر في قصتي الاولي بداخلها,
وتوالت كتاباتي في مفكرات اخري لكن عندما افكر في العود الي ذاتي اجدني امد يدي نحوها ,
اقلب الصفحات اتذكر اعوامي الماضية
ما بين ابتسامة سخرية اودمعة حائرة
اخذها بين احضاني واتبت عليها وكانني امسك سنواتي الماضية وكأن عمري بداخلها وسيفلت مني لو اني لم احكم الامساك بها
ستظل الاولي في حياتي والاولي بالاهتمام
اتذكر انها كانت من اسباب ما وصلت اليه تحملتني ولم تكل
.في فرحي ابتسمت لها فابتسمت لي, وعندما بكيت بللت ادمعي صفحاتها فاحتوتني وحزني.
اتذكر يوم امطرت السماء وكنت ارتجف وهي معي ترتجف وخرجت بها للهواء الطلق لأخط بداخلها مشاعري امالي والامي فرافقتني.
لم تتركني حتي عندما اهملتها وتركتها بالاشهر دون سؤال ولا نظرة انتظرتني,
لكل هذه الاسباب احبها.
تعلم تمام العلم انها صورة رأيتها من قبل فراودتني فكرتها فيها.
تعلم انها تقليد, تعلم انها ليست الاولي في حياتي ولن تصبح الاخيرة تحملتني واحتملتني (وما اقساه شعورا ان تعرف انك تقليد وانك لست الاخير في قلب وعقل من تخلص له ).
كل شئ تفعله معي اتذكره لها جيدا فلم اتربي علي نكران الجميل
جعلتني اذوب عندما اتحسسها ,
عندما اراها بين اوراقي تنتظرلمسة من اصبعي,
تنتظر مني ان اضرب ذرات التراب المتراكمة عليهاالتي كادت ان تخنقها.
تعلم واعلم جيدا ان كل منا ليس له في النهاية سوي الاخر.
! لذلك تنتظرني وستنتظرني ولن اتأخر
جزاني الله عما كان لي خيرا كل خير
ردحذف